قدمت الممثلة الهندية ونجمة بوليوود، بريانكا شوبرا، اعتذاراً, بعد موجة استياء وانتقادات وجهت لها, اثر ظهورها على غلاف مجلة "كوندي ناست ترافيلر" وهي ترتدي قميصاً, كتب عليه عبارات, وصفت بأنها "مسيئة ولا تراعي شعور اللاجئين".
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان الممثلة الهندية قالت, لإحدى القنوات الهندية, "اعتذر بشدة لجرح مشاعر البعض, دائما ما كنت ضد التصنيف.. تأثرت بشدة، ولدي شعور شديد السوء، لكن الرسالة لم تصل كما ينبغي."
وأضافت ان "المجلة كانت واضحة بشدة في هدفها بإرسال رسالة عن الخوف من الأجانب وعلاقته بالتصنيف".
واشارت شوبرا الى انها على" دراية كاملة بالمصاعب التي تواجه اللاجئين، وإنها كانت تحاول بث رسالة لمساندتهم, لكن الأمر لم يخرج بالطريقة المناسبة".
وأثار الغلاف موجة انتقادات, فور نشره في تغريدة عبر حساب شوبرا على تويتر في مطلع هذا الشهر, ووصف الكثير من الاشخاص الغلاف بانه " غير ملائم، خاصة في أوج أزمة اللاجئين السوريين".
وحاولت المجلة الدفاع عن نفسها وتبرير ماحصل, من خلال بيان اصدرته, مشيرة الى ان الهدف من صورة الغلاف كان "الإشارة إلى تصنيف البشر", لافتة الى انها تؤمن بوجود "عالم بلا حدود"، ولديها "رسالة تريد إثباتها".
وجاء في البيان "يجب أن نعترف أن جميعنا في رحلة. سواء كنا نعبر محيطات، أم نتحرك في نطاق بضعة كيلومترات، أم في مخيلتنا، فإننا نتحرك في عوالم مختلفة، وكلنا مسافرون، سواء كان التحرك بالإرادة الحرة أم لظروف تدفعنا إليه."
وظهرت الممثلة الهندية و ملكة جمال العالم السابقة، على غلاف النسخة الهندية من مجلة Condé Nast Traveller لشهر تشرين الأول، مرتدية قميصاً طبعت عليه كلمات "لاجئ"، "مهاجر" و"دخيل" وقد شطبت باللون الأحمر، بينما ظلت الكلمة الوحيدة الظاهرة هي كلمة "مسافر" .
ووصل إلى أوروبا خلال العام الماضي ما يقرب من 3 ملايين لاجئ, حيث تسبب تدفقهم إلى أوربا بأزمة لجوء "غير مسبوقة" دفعت دول عدة لاتخاذ إجراءات تهدف لمعالجة الأزمة, فيما لقي الآلاف من المهاجرين حتفهم غرقاً في البحر بسبب عدم وجود طرق آمنة للجوء.
سيريانيوز